Mot ou terme de création récente ou emprunté depuis peu à une autre langue, ou acception nouvelle d’un mot ou d’un terme existant.
On distingue les néologismes de sens et les néologismes de forme tout en indiquant les principes d’acceptabilité ou de réussite des termes proposés :
Neologisms may be new words or new meanings assigned to existing words. In either case, certain principles should be respected to improve their chances of acceptance, or success.
The acceptance of neologisms depends on such factors as their brevity (e.g. email for electronic mail), their handleability (e.g. applet for little application) and ease of retention, and their potential for derivation, or productivity (e.g. email ➨ emails, emailing, emailed), but the most important factor is the motivation: the term should reflect the characteristics of the concept it designates.
The reason for creating the neologism may be stylistic (e.g. vision-impaired instead of blind), technological (e.g. intelligent personal assistant for the new pocket computer connected to the Internet), social (e.g. gender-neutral position titles), or functional, so called because a new way of designating the concept is dictated by the situation in which communication is needed.
ما هو حديث النشأة أو مقترَض حديثًا من لغة أخرى، أو قائم ومكتسِب دلالة جديدة إن كان لفظةً أو مصطلحًا.
وإن سمّي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّدًا إذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم في ما مضى. – إبن منظور (1990). لسان العرب، دار صادر/ دار بيروت.
1- نصّت المبادئ الأساسية في منهجية وضع المصطلحات العلمية واختيارها التي أقرّتها ندوة توحيد منهجيات وضع المصطلحات العلمية الجديدة في الرباط عام 1981 على وجوب استخدام الوسائل اللغوية في توليد المصطلحات العلمية الجديدة بالأفضلية طِبقًا للترتيب التالي: التراث فالتوليد (بما فيه من مجاز واشتقاق وتعريب ونحت).
2- تقتضي المواصفات المصطلحية السليمة تفضيل اللفظة على العبارة، وتفضيل الكلمة التي تسمح بالاشتقاق على الكلمة التي لا تسمح به – ممّا يسهّل النسبة والإضافة والتثنية والجمع، وتوخي الدقة الفائقة في أن يحمل المصطلح مفهوم مدلوله ويوافقه معنًى وبنيةً.
أما التراث فهو وسيلة لتوليد المصطلحات تقضي باستقراء التراث العربي وإحيائه وخاصة ما استُعمِل منه من مصطلحات علمية عربية صالحة للاستعمال الحديث وما ورد من ألفاظ معرّبة. غير أنّ إمكانات التراث تظلّ محدودة عند توليد مصطلحات خاصّة بالعلوم الحديثة. على سبيل المثال، جاء المنقِّبون في التراث بعدة ألفاظ منها “الوتين” و “الأبهر” كمقابل لـaorta/aorte وانتقى المعجم الطبي الموحّد مصطلح “الأبهر” كمصطلح توحيد بدلًا من لفظة “الأورطي” المعرّب.
وأما المجاز فيقضي بتجاوز معنى اللفظة الأصلي إلى غيره بقرينة مباشرة أو غير مباشرة تدلّ على ذلك كما يمكن إكساب ألفاظ موجودة مدلولات جديدة عن طريق التوسيع الدلالي. على سبيل المثال، حجْـر من حجر يحجر حجرا لفظة تعني في اللغة المنع، والناحية، أو الحضن. وهي تعني اصطلاحًا المنع الشرعي من التصرّف، لجنون أو صغر أو سفه، ونحو ذلك. وقد اكتسبت هذه اللفظة دلالة جديدة عند انتشار جائحة كورونا في عام 2020 للدلالة على التدبير المتّخذ بحق الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالعدوى بعد إقامتهم في منطقة خطر فيتعيَّن عليهم الدخول في حجرٍ صحي لمدة محدّدة من الزمن.
وأما الاشتقاق فيقضي بتوليد ألفاظ جديدة باستعمال البنى والصيغ الصرفية الموجودة في اللغة العربية (المخالطون مثلًا هي لفظة مشتقّة من خالط للدلالة على الأشخاص الذين كانوا على اتّصال بشخص مصاب بالعدوى) أو باللجوء إلى الاشتقاقات الإلصاقية (كالزيادات بألف المشاركة وياء النسبة كمصطلحي وترجمي مثلًا) أو الإلصاقات المنفصلة (على نحو عمل عن بعد، لا سلكي، فوق بنفسجي، ما ورائي مثلًا).
وأما التعريب فيقضي بترجمة معنى اللفظة (“التباعد الجسدي” كمقابل لـdistanciation physique أي الالتزام بمسافة أمان مع الآخرين كوسيلة للوقاية من انتقال الفيروس) أو باقتراض اللفظة الأجنبية (على نحو براغماتي، كورونا، كوفيد، إلخ.).
وأما النحت فهو يقضي باختصار لفظة من لفظتَين أو أكثر (على نحو برمائي وكهرمغنطيسي).